تدين مدينة بورسعيد الساحلية بنشأتها إلى حفر قناة السويس قبل قرن ونصف القرن من الزمن، صارت بعدها مدينة للجميع، حيث سكنها المصريون والأجانب الذين كانوا يعملون بتشغيل وإدارة حركة السفن في القناة، واستقرت بها جاليات فرنسية ويونانية وتركية كبيرة، ما زالت منازلهم الجميلة بمثابة تحف معمارية تقف شامخة على شط